اسرار البنات العاطفيه
ربما لم اجد عنوان افضل لهذا المقال غير ذلك ولكنى لا اعلم هل سيتفق القارئ معى فيماأكتب أم سيكون موضوع جدال ونقاش طويل ولا عجب من ذلك فإذا كانت المرأه لا تعرف حقيقه نفسها فكيف بغيرها ولهذا فأود أن اهديكم كلماتى تلك ......
حقيقه المرأه والتى يجهلها كل الرجال تكمن فى ذاتها أو فى طبيعتها كأنثى وهذا الشعور يغيب عن بعضهن كما يغيب إدراكه عند الكثير من الرجال ولهذا فربما تكون هناك تصرفات عشوائيه تؤدى فى النهايه تغير جذرى فى سلوك المرأه عن بعض الرجال........
فربما يكون هناك من التصرفات التى تغير من سلوك المرأه وهى مثلاً ان تُعرف بين الناس بكذبها وهى صادقه فى قولها دائماً ولكن تكرار الحدث يؤكده ولو كان هناك منهن من هى شخصيتها قويه ولا تتأثر بما يقوله الناس عنها او بما يتكون لدى المجتمع من انطباع إلا انها لا تستحمل كثيراً .......وتنهار وتصدق ما يقوله الناس وتنسى ثقتها بنفسها وهذا حال بعضهن وليس كلهن ...
............ طفل فى صغره كثيراً ما يقول له والديه انت فاشل فربما قتلت هذه الكلمه كل شيئ جميل بداخله ورغم كونه من انبل الاطفال وأذكاهم إلا أنه سيصبح فاشلاً وربما يكون هناك إحتمال أخر وهو أن يتحدى هذا الطفل كلام والديه ويحاول ان يثبت لهم انه غير ذلك وهذا ما يريده والديه بالفعل منه ..
إن ما أقصده هو الثقه بالنفس والتى كثيراً ما تهتز لدى الشاب والفتاه بسهوله وبسرعه كبيره جداً ولا أدرى لماذا فلقد خلق الله الانسان وميزه بالعقل دون غيره من المخلوقات وجعل لكل منا طريقه ولكل منا عقله فلا يجب أن يفكر شخصاً ما لشخص أخر وإلا فما فائده العقل إذاً
البنت فى سن البلوغ تشعر وكأنها ولدت فى عالم ليس فيه غيرها وكأنها قد كبرت فلمست السحاب بكفيها وهذه هى المشكله أنه ليس هناك فتره ما بين بلوغ البنت وبين فتره طفولتها فهذا السن بالذات هو الذى لا يمكن ان تميزه ابداً فهى لا تعرف متى كانت طفله ومتى كانت بنت ومتى أصبحت شابه ومتى أصبحت أم وهذا هو ما أريد أن أوضحه معكم
البنت فى كل مراحل حياتها لابد وان تعلم أنها بنت ورغم ذلك لا أعارضها القول فى ان تحاول التكييف مع مجتمعها الجديد وبيئتها الجديده
البنت كالعصفوره مهما كبرت فهى صغيره ومهما قويت فهى ضعيفه ولكننا لا نجهل القوه الداخليه والتى تكمن فى الانسان والتى يستطيع ان يدمر بها الكون او يصلحه
ولكننا نعاملها بغير ذلك ولكن علينا نحن المجتمع بما يشمل الاباء او الاخوات او الاصدقاء وأخيراً الازواج ألا نزرع فيهن روح الرجوله فتكون النتيجه أنها رجل بلى عقل .....نعم رجل بلى عقل فربما يستطيع الرجل أن يقتل ولكن عقله يمنعه ولكن إن أرادت المرأه أن تقتل فليس لديها عقل ليمنعها إن أصبحت بأشباه الرجال
المرأه كائن من كائنات الله فى ارضه مكمل للطبيعه مثلها مثل الرجل المرأه هى صانعه الرجال ولول المرأه لما كان الرجال
ودعونى اطرح سؤالاً ربما يضحك البعض منكم ...ألا وهو
مالحكمه فى ان تلد المرأه وليس الرجل هو الذى يلد ...؟
وهذا رأى او جوابى ولا اعلم مدى صحته
المرأه بطبيعتها أكثر صبراً من الرجال بطبيعتها الحنيه ولعلكم تستغربون اذا ما سألتم المرأه كيف تستحمل أن يشق جسدها دون اى مخدر عند ولادتها. فإذا ما أجابتكم هى إن هذا اهون بكثير من طلقه من طلقات الولاده ولكنها تنسى كل هذا التعب بمجرد رؤيتها لطفلها
سبحان الله سبحان الله ........
وكيف يستحمل هذا الرجل إن لم يكن لديه الحنيه ولكنها من الناحيه الاخرى لا تقدر على تحمل ما يتحمل الرجل من اعباء المعيشه ولهذا وصى القرأن بها فنحن لا نعلم ما تعانيه امهاتنا من أجلنا ولكننا عندما ندرك الحياه ما نرى سوى أن الذى يتعب هو الاب ولكن الام فى المنزل ماكثه لا تفعل شيئ غير النوم وتجهيز الطعام
ولكن الحقيقه هى ان المرأه عظيمه فى أى مكان وفى اى وقت وفى كل زمان
المرأه بئر من الاسرار كلما ظننت انك قد ادركته فما تجد نفسك إلا وانك ما مررت به قدر شبر فهذه هى المرأه والتى تعيش طيله عمرها من أجل ارضاء الاخرين فلماذا لا يجب علينا أن نحاول ارضائها
من جهه اخرى سوف اتناول فترات حياتها
تنشأ المرأه بين ابويها وتشرب منهما الحنان والمحبه وكل المعانى الساميه ولكنها دائماً تشعر بأنها ينقصها شيئ .....
وهذا ما أسميه بالعجز النفسى لدى المرأه والذى ما كتبت موضوعى إلا من اجله ومن أجل معالجته
المرأه لا تختلف اختلافات جسديه وحسب عن الرجل بل من وجهه نظرى تختلف المرأه إختلاف جذرى تماماً عن الرجل...
قلب المرأه يميل إلى الانفراد وهذا بعكس الرجل فالمرأه لا يمكن أن تحب غير شخص واحد أما الرجل فمن الممكن ان يحب الكثير والكثير ولكن يكون هناك تفاوت فى درجات الحب بينهن وإن لم يكن هذا صحيح فلما شرع لنا الشرع بزواج الرجل من أربع .......
المرأه يمكن ان تملكها بكل بساطه من خلال صدقك وأمانتك ومحافظتك عليها وربما تكون المرأه قويه بما يكفى لحمايتها ولكنها دائماً ما تبحث عن من يشعرها بالامان وأسوأ شيئ تعانى من المرأه هو الوحده والتى غالباً ما يلجأ اليها الكثير منهن وهذه الوحده نتيجه عدم وجود من يفهمهن أو يشعرهن بوجودهن ومن كانت بها تلك الصفه فهى تخاف من أن تلاام أو ان يجبرها أحد على فعلٍ ما ولهذا فتجنب الاخرين كثيراً ما يريح بالها ولذلك سرعان ما تبحث فى مخيلتها عن فارس يركب حصان ويخطفها بعيد عن الكون كما يحدث فى الافلام ولكنها سسرعان ما تفوق من هذا وتمارس حياتها بنشاط غير عادى حتى أنه ليس هناك من يلاحظ إختلاف فى سلوكها
المرأه وإن لم تكن غريبه الطباع تحب ان تكون كذلك ومهما بلغت مكانتها فهى إمرأه وهذا ما يجعلها تشعر بالأسى وعندما عرف الغرب هذا السلوك عن المرأه سرعان ما بدأوا بما يسمونه مساواه المرأه او بحقوق المرأه ...
ولكن العاقل او العاقله هى التى تعلم ان الله خلق كل شيئ ليشغل مكانً معين من اجل ان يكمل بعضنا بعض وإنى لا ارى عيب فى التزام المرأه بيتها وتربيه جيل يكون فيه عصب الامه وإحيائها
المرأه مهمتها الحقيقه اكبر من مهمه الرجل ولو تطلعتم فى كتب التاريخ الاسلامى لوجدتم للمرأه مكانه عظمى فى تخريج الرجال ولهذا يحاول الغرب أن يلهو المرأه فى غير ما خلقها الله لها حقداً على هذا الدين الحنيف
والله إن للمرأه فى الاسلام مكانه مهما حاولوا اهل الغرب من مجارتها بعلمانيتهم فلن يصلوا الى تلك المكانه التى وهبها اياها الاسلام
لم ينتهى حديثى بعد عن اسرار المرأه فى معاملاتها فى حوارها مع الاخرين فى تكوين العلاقه فى الارتباط وفى القياده والتمركز وكثيراً من الامور والتى لا اريد ذكرها مخافه الاطاله اكثر من ذلك
وانتظروا العدد القادم فهو أشيق من هذا بكثير إن شاء الله
والله الموفق وهو حسبى ونعم الوكيل