أكتب إليك اليوم ....
ليس لأتغزل في جمالك ولا لأصف عينيكي ...
ولا لأحكي عن رقتك ...
فالتحدث عن هذا ...
يحتاج إلي محيط من الحبر ...
وشلال من الورق ...
وقرون من الدهر ...
وموسوعات من الشعر ...
وأطنان من الأقلام ...
وفيض من المشاعر ...
وبحيرات من الانفعالات ...
إنني اكتب إليك اليوم لأقول شيئا واحدا ...
إنني أحبك ......
وسأظل أقولها ما حييت ...
تعرفين يا أميرتي ملخص قصتنا هذه ...
إنها بالطبع ليست قصة حب ...
إنها حرب ....
حرب شعواء طاحنة ...
حرب دخلتها أنا أمام أقوي جيش عرفه تاريخ البشرية ...
حرب دخلتها أنا أمام قلبك ...
وقانون الحرب واحد لا يتغير عبر الأزمان ...
إما النصر أو الموت ...
أنظري إلي الدول التي استسلمت وستعلمين ...
أنها محيت تماما من خارطة العالم ...
ولم يعد لها وجود ...
ولن أصبح هكذا يوما ...
سأنتصر أو اموت وأنا احرب ...
سأنتصر أو اموت وأنا أحبك ...
لذا سأظل احارب هذا المناضل الذي ينبض داخل صدرك لأخر نفس بداخلي ...
لقد بدأت مشواراً يا سيدتي ...
ولن أتوقف حتي اكمله بنجاح ...
لقد بدات طريقا وسأكمله للنهاية دون توقف ...
الشئ الوحيد الذي يستطيع ان يوقفني هو ان اموت ...
فالموتي لا يكملون شيئا...
لذا أقلها ثانيا ...
إما أن انجح أو اموت وأنا اسعي للنجاح ...
إما أن انجح أو أموت وأنا اسعي نحو قلبك ...
وستكون النتيجة مرضية بالنسبة لي ...
فيكفيني شرفا أني مت وأنا اسعي للفوز بك ...
لن يجعلني جفاءك أن أصبح في عداد الأموات ...
فلن أصبح كذلك إلا أن يأذن الله ...
وهو لم يفعل بعد ...
لذا سأظل أحبك حتي اموت ...
أنا أعلم جيدا ...