لا ادرى ما إذا كانت تطاوعنى كلماتى على كتابه مثل هذا الموضوع والذى تدور خواطره بداخلى فى صميم اعماق اعماق ذاتى .......... أم لا ....؟
الحقيقه هناك الكثير من الناس يتعرضون لأنواع مختلفه من الحب والناس هنا تعنى الرجل والمرآه الكبير والصغير
الشاب والعجوز ... الكل فى الحب سواء .
أهذا صحيح أيتعرض كل واحد منا لما نسميه نحن بالحب مهما كان نوعه او سنه .....؟
لست ادرى والله ولكنى نتيجه بحث داخلى وفى اعماقى ومن خلال تجاربى او تجارب ألاخرين كان جوابى كالتالى
الطفل ما إن يولد جعل الله سبحانه وتعالى هذا الطفل يرضع من ثدى والدته لا لتسقيه لبن وحسب بل لترضعه حنان وهذا الحنان هو ما اسميه بالحب فيشب الطفل ويكبر شيئ فشيئ وهو يحب والدته ودون ان يدرى لماذا ويأتى بعد ذلك دور والده العطوف والملبى لطلباته وهنا يسأل الطفل لما يلبى
أبى حاجاتى وهنا تكون الاجابه لأنه والدى او بمعنى أخر لأنه يحبنى وهذا المعنى الثانى للحب لديه وبعد ذلك يأتى دور أخوته والذين هم معه فى البيت يلعبون معه ويدخلون السرور الى قلبه ويتمنون اسعاده فيبادلهم نفس الشعور وهو لا يدرى ما هذا ولكنه ما نسميه بالحب وعندما يكبر هذا الطفل وقد أحب والدته فى طفولته ووالده واخوته فيحب هذا الطفل بعدما صار شاباً ان يكرر مسيره الحب هذه ومن هنا تاتى شريعه الله فى أرضه ألا وهو الزواج ومن ثم تتكرر مثل تلك المتتابعه مره أخرى
ولكن هل هذا الحال دائماً
والله ابداً فلو كان ذلك فلما أُحرجَ أدم من الجنه ولذلك ربما يكون هناك تغير جذرى ألا وهو ...
عندما يولد الطفل فى بيئه غير سعيده وفى جو غير متوازن ماذا تكون النتيجه .....
الطفل يشب على ما شاب عليه ...على ما تعود عليه بين والديه
لن يشعر بالحب نحوهم ولا نحو اخوته ولن يكون انسان صالح فى المجتمع بل ربما يكون من سلبياته التى تعد من سلبيات المجتمع ولن يكون له غير الشارع مأوى ولا ملجأ وسيكون عدوانى بطبعه
نعم نحن الاباء الذين نجعل اولادنا حسنه او سيئه على المجتمع
وهناك حاله اخرى غير السابقتين
ان ينشأ الطفل فى اسره جميله يسود الهدوء أركانها والسكينه جنباتها والحب أعضائها
ولكن هل يتركهم الوسواس الخناس والذى يعكر دوما صفو اللبن الابيض ونقاء الماء
فكما حدث فى قصه سيدنا يوسف عندما نزغ الشيطان بينه وبين اخوته
وأودو به فى غيابه الجب ..... ما سبب كل هذا أجو البيت كان معكر ...لا والله
كيف يكون بيت نبى الله يعقوب ليس بالبيت الذى يحتذى به ولكن فلنحذر فإنه الشيطان الذى اخرج ابوينا من الجنه
وهنا تأتى التوبه والاستغفار بعد الاعتراف بالذنب والندم على عدم فعله ثانيه
من أجل الوصول الى البيت المثالى او الحب المثالى
ربما يعتقد البعض انى خرجت عن الموضوع او عن ما يرمى اليه هذا القسم بالمنتدى
ولكن اود القول بأن الحب هو اساس كل شيئ ناجح فى هذا الكون
والكره او البغض او الحقد هو اساس تدمير هذا المجتمع
واعتذر على اطالتى ولكنى قبل ادخل فى مواضيع ثانيه اردت ان اتكلم عن هذا الحب الغريزى
والذى يولد مع الانسان
وبعون الرحمن انتظروا منى سلسله عن سير الحب
و أنا لا اعلمها حالياً وادعو من الله ان تكون بالجيده والتى تنال اعجابكم
اخوكم فى الله
ابراهيم العرمان