أ – فضله :
يشهد لفضل الصوم ويقرره الأحاديث التالية :
قوله صلى الله عليه وسلم : ( الصيام جنة من النار ، كجنة أحدكم من القتال ) . رواه أحمد .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من صام يوماً في سبيل الله عز وجل زحزح الله وجهه عن النار بذلك اليوم سبعين خريفاً ) . رواه البخاري ومسلم . وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد ) .رواه ابن ماجه . وقوله : ( إن في الجنة باباً يقال له الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، يقال : أين الصائمون ، فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أغلق ، فلم يدخل منه أحد ) .
ب – فوائده :
للصيام فوائد روحية واجتماعية وصحية :
من الفوائد الروحية للصوم أنه يعود الصبر ويقوي عليه ، ويعلم ضبط النفس ويساعد عليه ، ويوجد في النفس ملكة التقوى ويربيها ، وبخاصة التقوى التي هي العلة البارزة من الصوم ، في قوله تعالى : ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) .
ومن الفوائد الاجتماعية للصوم أنه يعود الأمة النظام والاتحاد ، وحب العدل والمساواة ، ويكون في المؤمنين عاطفة الرحمة وخلق الإحسان ، كما يصون المجتمع من الشرور والمفاسد .
ومن الفوائد الصحية للصيام أنه يطهر الأمعاء ويصلح المعدة ، وينظف البدن من الفضلات والروايب ، ويخفف من وطأة السمن وثقل البطن بالشحم . وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم : ( صوموا تصحوا ) .