المرأه فى الاسلام والمرأه فى زمن العولمه

المرأه كانت فى الجاهليه ليس لها اى من الحقوق فقد كانت لا ترث وكان الرجل يسود وجهه اذا ما بشر بأنه رزق ببنت وكانوا يقتلهن احياء مخافه العار

المرأه كانت فى الجاهليه لا تأكل كل انواع الطعام مثل الرجل فكانوا يحرمون بعض الطعام عليهن وغيرها من الكثير من الامور المتشابهات

وصار هذا الى ان ظهرت شمس الاسلام على يدى خاتم الانبياء وافضل خلق الله ونور الهدى وامام المرسلين وشفيع العالمين فاللهم صلى وسلم

وبارك على النبى الهادى الامين والذى ازاح عنا غمه الجهل وكشف لنا نور الاسلام والذى اعطى كل منا حقه وما نسى احد مسلم او نصرانى

رجل او امرأه شيخ او طفل

المرأه لها النصف فى الميراث وهذا فى الشريعه الاسلاميه ولكن الغرب ينكرون ذلك عليها مدعين انه ليس هناك تساوى بينها وبين الرجل

ولكنى اقول بعين العقل كيف .....!؟ الا يحق لها ان ترث من ابوها ومن زوجها ان مات عنها ولهذا فهى تكاد تتساوى مع الرجل

ولكن ان لم يحدث فهى بخلاف الرجل ليس من مسئوليتها ان تصرف على زوجها فهو يرث ضعفها ويصرف عليها وهى ترث نصفه ولا تصرف عليه

فأيهما افضل هنا .....واى منطق يتكلم به هؤلاء

الغرب يريدوا المرأه ان تخرج للعمل من اجل المساواة بينها وبين الرجل ولكنهم يتجاهلون غير مدركين اهميه المرأه فى الاسلام والتى لا يستطيع الرجل ان يقوه بها

من حق المرأه التعلم ولكن لتخريج جيل يتربى على كلمه التوحيد لا من اجل ان تتزاحم مع الرجال فى المواصلات او عبر الطرقات

لا يريد الاسلام الا ان تلتزم المرأه بحجابها فهو لها طهاره وحفظ لعرضها وصياته لعفتها

انا لست ضد ان تعمل المراه ولكن هناك حدود وضوابط وهذا بحسب علمى وهناك بعضها

لا يكن الزوج بحاجه اليها اى انها تكون اعطتها كافه حقوقه

ان يكون هناك حاجه لها كأنها مثلا تمتلك موهبه لا يمتلكها غيرها

ان تكون بحاجه الى المال من اجل تدابير الحياه مع احتفاظها بحجابها وان تكون غير متعطره او متزينه .................والله اعلم

لقد كانت المراه هى مدرسه لكل علماء المسلمين فإن وجد عالم فإبحث عن امه ستجد ان لها دور عظيم فى تربيته

انما يريد اعداء الاسلام حقدا من انفسهم علينا ان نخلع ثوب الايمان من قلوبنا وهذا لا يكفيهم ايضا فهم يحاولون خلعه من على اجسادنا

نعم اقولها أن وراء كل عظيم امرأه فلا يتوقف دور المرأه على تجهيز الطعام او تنظيف الثياب وانا لا انكره فهذه سنه الحياه

ولكن هناك هدف اسمى وهو التربيه الصالحه لأولادنا

ماذا تريدى .......تتزينى باجمل الثياب وان تتعطرى بأروع الروائح من اجل الناس وربما من هو احق بذلك تحرمينه من ذلك الحق

ان جمال المرأه يزداد عندما تستره فلو كانت هناك اثنتين الاولى محجبه لا تراها والثانيه شبه عاريه

من رأيك ايهما اجمل ......؟

التى اراها سرعان ما تعتاد عينى عليها وامل من النظر اليها لأنها ليست ملكى ولكنى حصلت عينى منها على ما تريد

اما المحجبه فحجابها يمنعك من المحاوله فى النظر اليها وان نظرت فلا ترى شيئ ويتولد بداخلك شيئ هو انك تريد ان تراها تعرف حقيقتها

يزداد شوقكك لها يوما بعد يوم وتكون هادئ البال فى انه ليس غيرك نظر اليها بعدما تصبح زوجتك

وهذا هو الذى يدور بعقل الشباب الذين يريدوا زوجه صالحه لهم

اما غيرهم من الشباب ما انتى الا مجرد نزوه مهما كنتى ولهذا اتقين الله فيكى وفى رب بيتك

لقد بدأت بالحديث فى الجاهليه عن مكانه المرأه وذكرت مكانتها فى الاسلام واخذ بى الحديث مكانه حتى افترق على طريقين

الاول امرأه مسلمه طاهره نقيه وهذا ما يريدها الاسلام لها

والاخرى امراه مسلمه ذات طبع غربى لا فرق بينها وبينهم

ايهما تختاري ان تعودى كما كنتى فى الجاهليه ام تحافظى على المكانه التى وصلتى اليها فى الاسلام

اتريدى ان تكونى لعبه يتقاذفها بعض الشباب فيما بينهم

ام تكونى ام او اخت او زوجه لرجل يفتخر به الناس رجل ينفع بلده ودينه واهله

الا تعلمى ان صلحت المرأه صلح المجتمع بأسره وإن فشلت المرأه فسيكون كما الغرب الان

فنسأل الله العفو والعافيه وأن يحفظ بناتنا وابنائنا

وان يوفقنا الى ما يحبه ويرضاه

والله من وراء القصد